بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

قراصنة يخترقون موقع«الاخبار» اللبنانية بعد نشرها وثائق«ويكيليكس»

عرضت صحيفة الاخبار اللبنانية والتي تنشر وثائق دبلوماسية اميركية حصلت عليها من موقع "ويكيليكس" الى "اعتداء معلوماتي" منذ ايام وتعذر الدخول لموقعها الالكتروني امس ، فيما واصل قراصنة المعلوماتية المناصرين لمؤسس الموقع جوليان اسانج هجماتهم على المواقع الالكترونية المعادية له ، مؤكدين انهم سيعززون حملتهم بعد يومين على اعتقاله في بريطانيا.وقال عضو مجلس التحرير في صحيفة الاخبار ايلي شلهوب "نتعرض منذ ايام لاعتداء معلوماتي يستهدف ضرب النظام الداخلي المعلوماتي للصحيفة". واضاف ان "الاعتداء لا يقف عند حدود تخريب الموقع الالكتروني ، بل يتعدى ذلك الى محاولة الولوج الى البريد الداخلي للصحيفة ومراقبته". وتعذر صباح امس الدخول الى الموقع الالكتروني للصحيفة اليومية على الانترنت.وتابع شلهوب "لا نعلم بعد ما اذا كان شخص واحد يقف وراء هذا الاعتداء او جهة منظمة" ، مضيفا "نحتاج الى بعض الوقت لاعادة الوضع الى ما كان عليه". ونشرت الصحيفة على موقعها الالكتروني عددا كبيرا من الوثائق الدبلوماسية الاميركية ، بعضها متعلق بلبنان ، حصلت عليها من "ويكيليكس" الذي سبق ان اعلن نيته التعاون مع وسائل اعلام عربية. وتضمنت الوثائق اللبنانية الصادرة بمعظمها عن السفارة الاميركية في بيروت والموجهة الى وزارة الخارجية الاميركية ، معلومات حساسة عن التطورات في البلاد كما تناولات الملفات دول عربية

وقال شلهوب ان الصحيفة "تشتبه في ان السبب الرئيسي وراء الهجوم هو نشرنا للوثائق التي حصلنا عليها من موقع ويكيليكس". واكد ان "الاخبار" تنسق حاليا مع "الصحف الكبرى في العالم من اجل القيام بحملة مضادة للدفاع عن حقنا في نشر المعلومات" ، مشيرا الى تعرض "عدد كبير من المواقع التي تنشر الوثائق الى هجمات مشابهة".وواصل قراصنة المعلوماتية المؤيدين لمؤسس ويكيليس جوليان اسانج امس هجماتهم على المواقع الالكترونية المعادية له ، مؤكدين انهم سيعززون حملتهم بعد يومين على اعتقاله في بريطانيا. وفي الوقت نفسه ، استمر نشر آلاف البرقيات الدبلوماسية في وسائل الاعلام في جميع انحاء العالم اذ ان مؤسس موقع ويكيليكس اتخذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع توقف عملية كشف المعلومات.وقالت مجموعة من القراصنة تطلق على نفسها اسم انونيموس ان "الحملة لم تنته. ستتعزز ومزيد من الاشخاص ينضمون الينا لمساعدتنا". واوضح احد افراد المجموعة يطلق على نفسه اسم "دم بارد" (كولد بلاد) ان "مزيدا من الاشخاص يقومون بتحميل البرنامج بوتنت" الذي يسمح بشن هجمات معلوماتية مكثفة على موقع انطلاقا من آلاف اجهزة الكمبيوتر في وقت واحد.وبعد فيزا وماستركارد وشركات مالية اخرى استهدفت لانها علقت تسديد اموال لويكيليكس ، قالت وسائل الاعلام السويدية ان موقع الحكومة السويدية تعطل مؤقتا. وقالت صحيفة افتونبلاديت ان موقع الحكومة توقف بضع ساعات امس الاول.

"We are currently under a mass distributed denial of service attack," it said on its Twitter feed earlier.

It added that several newspapers will go ahead and publish the documents released to them by Wikileaks even if the site goes down.

The US state department has said the release will put many lives at risk.

Wikileaks founder Julian Assange has said the US authorities are afraid of being held to account.

Wikileaks has said the release of classified messages sent by US embassies will be bigger than past releases on Afghanistan and Iraq.

The newspapers set to publish details of the US embassy cables include Spain's El Pais, France's Le Monde, Germany's Spiegel, the UK's Guardian and the New York Times.

The latest leak is expected to include documents covering US dealings and diplomats' confidential views of countries including Australia, Britain, Canada, Israel, Russia and Turkey.

"The material that we are about to release covers essentially every major issue in every country in the world," Mr Assange told reporters by video link on Sunday.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق